افضل عشر مباريات فى ابطال اوروبا من 25 سنة

دقيقة "عذاب" أفضل 10 مباريات بدوري الأبطال الأوروبي

أفضل 10 مباريات في الـ25 عاما الأخيرة

900 دقيقة "عذاب" بنصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي

1989: ميلان 5 - 0 ريال مدريد
1995: آياكس 5 - 2 بايرن ميونيخ
1999: يوفنتوس 2 - 3 مانشستر يوناتيد
2000: فالنسيا 4 - 1 برشلونة
2003: يوفنتوس 3 - 1 ريال مدريد
2005: أيندهوفن 3 - 1 ميلان
2005: ليفربول 1 - 0 تشيلسي
2006: فياريال 0 - 0 أرسنال
2007: مانشستر يوناتيد 3 - 2 ميلان

بيتشي ألونسو (إلى اليسار) قاد برشلونة للفوز

المسافة
بين الوصول إلى المجد وجملة "حظ أفضل في المرات المقبلة" هي نفسها المسافة
بين مدينتي جوتنبرج السويدية وبرشلونة الإسبانية، وقد تكون 11 ياردة فقط،
أو ذلك الخط الجيري لمرمى ملعب آنفيلد، وهي المسافة بين غرفة خلع الملابس
وأرض الملعب باستاد سان سيرو، وقد تكون 175 سم هي قامة لاعب اسمه دوايت
يورك، وقد يكون أفضل من قطعها كهل أرجنتيني يدعى هيكتور كوبر.
هي
المسافة بين فان دير سار وياري ليتمانين عام 1995، والمسافة العكسية بين
كريستيانو رونالدو وفان دير سار من جديد عام 2007، وقد يكون لونها أصفر
بلون الذهب لقبها "السيدة العجوز"، وأول حرف من اسمها خوان رومان ريكيلمي،
وترتدي قميص رقم 4 مكتوب على ظهره "فيرناندو ييرو"، هي في الأغلب المسافة
التي قطعها كل مشجع لفريق أيندهوفن من ملعب فيلبيس إلى منزله والدموع
تتساقط من عينيه.
هذه هي "ربما" أفضل 10 مباريات نصف نهائي بدوري الأبطال الأوروبي في السنوات الـ25 الأخيرة:1986 :برشلونة 3( - 0(7) جوتبرج السويدي
لا أحد يعلم وجه التحديد ماذا كان فطور بيتشي ألونسو مهاجم برشلونة العجوز -33 عاما- في صباح ذلك اليوم الربيعي من إبريل عام 1986.
فريقه
خسر مباراة الذهاب بفضيحة قوامها ثلاثة أهداف، ووضع رأس المدرب الإنجليزي
تيري فينابلز على المحك، ولكن برفقة ألونسو وملاك أشقر يدعى بيرند شوستر
حقق البارسا أفضل عودة لفريق في دوري الأبطال خلال الأعوام الـ20 الأخيرة.

ألونسو سجل هدفا في الشوط الأول، وسجل هدفين إضافيين في النصف الثاني،
لتدخل المباراة ماراثون من نوع آخر يحسم في العادة بركلات الترجيح.
يهدر
خلالها فرانثيسكو كاراسكو -أحد نجوم اللقاء- ركلته، ليصبح أمام الفريق
السويدي ركلة وحيدة إحرازها كفيل بالوصول إلى إنجاز تاريخي لفريقه، إلا أن
فرانثيسكو اوروتي حارس البارسا كان له رأي آخر متصديا بنجاح للركلة، ثم
مسجلاَ بنفسه الركلة التالية بأعصاب باردة، قبل أن يطيح السويديون بركلتهم
السادسة من جديد، مفسحين المجال لفيكتور مونيوث لحسم الأمور تماما في ليلة
من الأعصاب المنصهرة.
ستكون تلك المباراة دوما مرتبطة بإشارة الحارس
اوروتي لجماهير الكامب نو بالتزام الهدوء عقب تصديه لركلة الجزاء السويدية
الخامسة، وكأنه يقول لهم "لم نفرغ من مهمتنا بعد!"، في الشهر التالي سيسقط
البارسا أمام ستاوا بوخارست الروماني في نهائي بطولة ذلك الموسم، وبركلات
الترجيح 2 - 0!

1989: ميلان 5 - 0 ريال مدريد

الفريق الذهبي لميلان

الاسم الحركي لهذه المباراة هو "مذبحة سان سيرو"، ربما هي أكثر مباراة لها طابع "متحفي" من بين مباريات تلك القائمة.
مباراة
الذهاب انتهت بالتعادل 1-1، هوجو سانشيز -مدرب منتخب المكسيك السابق- يحرز
هدفا من كرة عرضية من شوستر -مدرب ريال مدريد الحالي-، فيما تمكن فان
باستن -مدرب منتخب هولندا الحالي- من التعادل في الشوط الثاني.
في
مباراة الإياب دمر الميلان ضيفه الملكي تماما، بأهداف "بلاي ستيشن" متقنة
من انشيلوتي -مدرب ميلان الحالي-، ثم زميله فرانك ريكارد -مدرب برشلونة
الحالي-، تبعه زميله رود خولييت -مدرب لوس انجيليس جالاكسي الحالي بالهدف
الثالث-، وفان باستن سجل هدفا رابعا شهيرا، وختم روبرتو دونادوني -مدرب
منتخب إيطاليا الحالي- الليلة بهدف خامس احتفالي.
بصرف النظر عن كونها
أكبر هزيمة أوروبية لريال مدريد طوال تاريخه، وكمية المدربين المستقبليين
التي حفلت بها تلك المواجهة، ستكمن أهمية "مذبحة سان سيرو" في أنها كانت
الطريقة العملية التي أعلن من خلالها المدرب أريجو ساكي أن عصر الميلان قد
بدأ، وأنه دون منازع "أفضل فريق في العالم"، تماما كما خطط له مالكه
سيلفيو بيرلسكوني -رئيس وزراء إيطاليا الحالي-!

1995: آياكس 5 - 2 بايرن ميونيخ

أياكس اكتسح بايرن

فان
دير سار، وفرانك ريكارد، وينستون بوجارد، وفرانك دي بور، وداني بليند،
ورونالد دي بور، وسيدورف، ودافيدز، وليتمانين، وكانو، وفينيدي جورج، ومارك
أوفر مارس، وباتريك كلويفرت.. إذا كان تواجد هذه الأسماء في فريق واحد ليس
كفيلا بانهمار دموعك، فالعرض الهجومي الذي قدمته تلك العصابة الهولندية في
تلك الليلة سينهي مقاومتك تماما.
ملعب دي مير كان شاهدا على واحد من
عروض دوري الأبطال الكلاسيكية على مدار تاريخه، في تذكير بأن كرة القدم
بإمكانها أن تصبح أنيقة وفعالة في الوقت نفسه، كل تمريرة من كانو هي أقرب
للوحات الرسامين التعبيريين، كل هجمة يشنها ليتمانين -صاحب الهدفين الأول
والرابع- هي فرصة هدف مؤكد، الهدف الثاني من فينيدي جورج يعطي تعريفا
جديدا للوقاحة الكروية، الهدف الخامس يثبت أن الضغط على الخصم فن مستقل
بذاته.
بعد النهاية يخرج المدرب الهولندي لويس فان خال من الممر
المؤدي إلى غرفة خلع الملابس، وسط كل فلاشات التصوير، والأيدي الممدودة
بالأوتوجرافات والتصفيق الملتهب والحناجر المرهقة، لقد بدا في لحظة ما مثل
جاك دي لاموتا في فيلم "الثور الهائج"، منتصرا بطريقته المفضلة بالضربة
القاضية!
باختصار.. بعد 100 عامٍ من الآن، وعندما يقررون إلغاء رياضة
كرة القدم، ربما سيحرقون كل ما يتعلق بهذه اللعبة الغريبة، ولكنهم
سيحتفظون حتما بشريط تلك المباراة!

1999: يوفنتوس 2 - 3 مانشستر يوناتيد

مانشستر سرق يوفنتوس

مجرد
التفكير أن نهائي دوري الأبطال لعام 1999 بين مانشستر والبايرن كان قريبا
للغاية من عدم حدوثه، أمر يربك الجميع عندما يتذكرون تلك المقابلة، وخاصة
أنصار "السيدة العجوز"، والتي سقطت بفريق ذهبي على أرضها وبشكل مغرق في
التعاسة.
رفاق زيدان أنهوا مباراة الذهاب بعرض رائع وبتعادل مفيد 1-1،
تحقق بفضل هدف إنجليزي من رايان جيجز في الدقيقة 93، وفي مباراة الإياب
كان اليوفي في المقدمة بهدفين "إينزاجيين" في الدقائق العشر الأولى،
الدلائل كلها تشير إلى أن اليوفنتوس سيكون في النهائي الرابع له على
التوالي.
ولكن قبل استراحة الشوط الأول كان مانشستر يضع قدمه الأولى
في ذلك النهائي بهدفي معادلة النتيجة بفضل رأس روي كين وقدم زميله دوايت
يورك في الدقيقتين 24 و 34، وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع هدفا إيطاليا
ثالثا قرر يورك أن يسهم بنفسه وبمجهود فردي خالص في إنهاء اللقاء، مهديا
كرة ذهبية لأندي كول، الذي أطلق رصاصة الرحمة قبل النهاية بست دقائق، في
أهم انتصار آنذاك للأندية الإنجليزية في دوري الأبطال منذ عام 1985.
.

2000: فالنسيا 4 - 1 برشلونة

باكورة
مشروع زيادة فرق دوري الأبطال بشكله الجديد، فريقان من بلد واحد في مواجهة
بنصف النهائي، ولكن الأهم هو ذلك الجيل الجديد من الفرق الأوروبية الذي
وجد لنفسه مكانا على خريطة دوري الأبطال، ممثلا في ليفركوزن وموناكو
وأرسنال، ووفي المقدمة يأتي فريق فالنسيا بتركيبته الجماعية الجذابة، مع
أسماء من نوعية كلاوديو لوبيز، جيرارد، ميندييتا، كيلي جونزاليس، أنجولو،
ادريان إيلي، وتحت قيادة عبقري منحوس اسمه هيكتور كوبر.
رمزية
النتيجة التي انتهت بها تلك المباراة لا تكمن فقط في تحقيقها على حساب
فريق برشلونة، وبتلك النتيجة العريضة، بل كونها جاءت كمباراة ذهاب،
وبسيناريو مثير كان التعادل 1-1 هو سيده حتى الدقيقة 43 عندما سجل انجولو
هدفه الشخصي الثاني، وتبعه كل من ميندييتا في الدقيقة 47 من ضربة جزاء،
فيما أكمل القناص لوبيز الرباعية بهدف موجع في الدقيقة 93، وجعل من نتيجة
مباراة العودة بلا أهمية، رغم فوز البارسا 2-1.

2003: يوفنتوس 3 - 1 ريال مدريد

ربما
لم تؤثر مباراة على فريق ما خلال السنوات العشر الماضية، مثلما عصفت هذه
المواجهة بجدران ريال مدريد، إنها المسمار الأول في نعش مشروع
"الجالاكتيكوس"، المباراة التي أشعلت غضب رئيس النادي فلورنتينو بيريث،
وأطاحت برأس مديره الفني ديل بوسكي، وربما تسببت في ترنح الفريق الملكي
على مدار السنوات الأربع التالية على الصعيدين المحلي والقاري.
في
المقابل، لعب اليوفي واحدة من أفضل مبارياته الأوروبية على الإطلاق، فبعد
الهزيمة ذهابا 1-2، لم يستغرق تريزيجه إيابا سوى 12 دقيقة لإحراز الهدف
الأول، تبعه ديل بييرو بهدف كسر به "وسط" و"مسيرة" فيرناندو ييرو مدافع
الريال بالدقيقة 43، قبل أن يجهز نيدفيد على الآمال المدريدية بهدف ثالث
في الدقيقة 73، فيما يحرز زيدان هدفا شرفيا رائعا في مرمى فريقه السابق
قبل النهاية بدقيقة واحدة.
أهمية تلك المباراة لن تكتمل دون الإشارة
إلى أن دموع نيدفيد التي انهمرت عقب تلقيه بطاقة صفراء قبل نهاية
المباراة، كان يعلم أنها ستحرمه من لعب المباراة النهائية، والتي خسرها
اليوفي لاحقا على يد الميلان

2005: أيندهوفن 3 - 1 ميلان

كوكو في طريقه لإحراز أحد أهداف أيندهوفن

أيندهوفن
هو فريق ممل في أغلب الأحيان! ولكن في الرابع من مايو 2005 لم يكن يتمنى
عشاق الكرة في العالم فوز فريق مثلما كان الحال مع ذلك الفريق الهولندي
أمام ميلان الإيطالي، فأعين لاعبي ايندهوفن الدامعة عقب اللقاء ستظل عالقة
في ذاكرة متابعي البطولة لوقت طويل.
الهولنديون أنهوا مباراة الذهاب
بالهزيمة 0 - 2، وتوقع الجميع وقتها مباراة إياب مثيرة للتثاؤب ستنتهي
بصعود إيطالي للنهائي، ولكن أبناء الهولندي جوس هيدينك كشفوا عن وجه هجومي
فائق الشجاعة أسفر عن هدف مبكر للكوري جي سونج بارك في الدقيقة التاسعة،
دعمه أصحاب الأرض بفاصل من الهجمات الخطيرة، والتي جعلت من ديدا حارس
الميلان بطلا فوق العادة حتى أحرز فيليب كوكو هدفا ثانيا في الدقيقة 65،
تأكد معه المتواجدون في ملعب فيلبيس أن تأهل أيندهوفن للنهائي مسألة وقت.
وفي
الوقت الذي تسابق فيه أصحاب الأرض في إمتاع الجميع كان لماسيمو أمبروزيني
نظرة أخرى، بفضل هدف رأسي في الدقيقة 91. ورغم أن كوكو سارع بإحراز هدف
ثالث في الدقيقة التالية إلا أن صافرة الحكم كانت أسرع في حرمان أيندهوفن
من الحلم مجددا!

2005: ليفربول 1 - 0 تشيلسي

هل عبرت الكرة الخط؟

من
قتل كينيدي؟ هل انتحرت مارلين مونرو؟ هل عبرت كرة لويس جارسيا خط مرمى
تشيلسي؟ كلها أسئلة لن يعثر الخبراء عن إجابة لها في المستقبل القريب.
ولكن السؤال الأخير لن يفسد كثيرا من أهمية تلك المباراة التاريخية، والتي
انقسم فيها العالم إلى معسكرين؛ الأول: محبو تشيلسي، الثاني: بقية العالم!

الكثيرون تمنوا نهاية حاسمة للحقبة "المتعجرفة" من مسيرة النادي
اللندني في ذلك الموسم، بداية من إدارة مالكه الروسي أبراموفيتش ونهاية
بأسلوب جوزيه مورينيو "الخاص" في التعامل مع خصومه، في المقابل كان هناك
تعاطفا غامضا مع فريق أحمر صعد كسندريلا كروية إلى أول نهائي له بدوري
الأبطال منذ 20 عاما.
جارسيا يحرز هدفه "اللغز" في الدقيقة الرابعة
ليمسك تشيلسي بزمام الأمور مهدرا الفرصة تلو الأخرى، ويتحول ملعب آنفيلد
إلى غرفة غاز بالنسبة لجماهيره، حتى أضحى مقبرة صامتة في الدقيقة الأخيرة
عندما مرت قذيفة الإيسلندي جوديانسن خارج مرمى ليفربول بفارق ثلاث
ميليمترات تقريبا!

مباراة الذهاب انتهت بهدف نظيف لأرسنال، فياريال
أهدر أكثر من فرصة على مدار 90 دقيقة من مباراة الإياب، الأجواء مشتعلة في
ملعب المادريجال، ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة للغواصة الصفراء يتصدى لها
"المتخصص" ريكيلمي في مواجهة حارس عجوز يدعى ينز ليمان!
لقد سبق
للحارس الألماني أن أحرز هدفين من قبل برفقة ناديه السابق شالكه، ولكن
التاريخ سيذكره دوما بأنه السبب وراء وصول أرسنال لنهائي دوري الأبطال
2006! 2006: فياريال 0 - 0 أرسنال

2007: مانشستر يوناتيد 3 - 2 ميلان

بعد
السباعية في شباك روما بربع النهائي، أجمع الكل على أن مانشستر الأقرب
للقب عام 2007، ولكن الميلان أزاح الستار عن أفضل عروضه في السنوات
الأخيرة، بقيادة رقم سبعة من طراز خاص اسمه كاكا.
رونالدو وضع
الإنجليز في المقدمة بفضل هدف كوميدي في الدقيقة الخامسة. إلا أن الرد
الإيطالي كان قاسيا على دفعتين، الأولى في الدقيقة 22 عن طريق كاكا بفضل
تمريرة سحرية من سيدورف، والثانية في الدقيقة 37 بمجهود فردي حول خلاله
البرازيلي الموهوب مدافعي مانشستر إلى مجموعة من قوارير البولينج
المتساقطة.
مانشستر أضفى على اللقاء بعدا كلاسيكيا خلال الشوط
الثاني، من خلال عرض هجومي جذاب، أسفر عن هدفين متتاليين لروني، الأول في
الدقيقة 59 من تمريرة وقحة لبول سكولز، والثاني في الدقيقة 91 بتسديدة
رائعة من داخل المنطقة.
رغم الأهداف الخمسة واللمحات الجمالية
الوافرة، إلا أن لقطة المباراة الأولى كان بطلها ديدا حارس الميلان،
متصديا لتسديدة جهنمية من داخل المنطقة لدارين فليتشر، ورد فعل الحارس
البرازيلي كان كافيا لوصف طبيعة مباريات نصف النهائي، فالفارق بين التأهل
والإقصاء قد يكون سنتيمترا واحدا إلى اليمين أو التأخر نصف ثانية إلى
اليسار.

» اهداف بطولة دورى ابطال اوروبا 2008
» افضل طرق العناية بالبشرة
» افضل زيت لانبات الشعر من جديد
» من يعبر افضل القلم ام اللسان ؟
» الابتسامه طريقك لحياه افضل مع الاخريين