تامر حسني قرّر تأجيل أي
مفاوضات لبيع برنامجه الذي يتناول حياته خلال السنوات الأربع الماضية، منذ
بدايته مع مشكلة التجنيد وحتى الآن؛ حتى لا يدخل في مشاكل مع نصر محروس
(منتجه السابق) على غرار ما يحدث بين محسن جابر وعمرو دياب، خاصة أن
البرنامج سوف يتضمن أغانيه، ومجموعة من حفلاته، وهي من إنتاج محروس.
أُصيبت 11 طالبة مصرية باختناق في حفل للمغني تامر حسني أقيم في استاد جامعة المنصورة.....
وكان رئيس جامعة المنصورة أحمد بيومى شهاب الدين قد أعلن في مؤتمر صحافي
سابق، عن التعاقد مع تامر حسنى للغناء في ختام أسبوع شباب الجامعات
المصرية، الذي أقيم على أرض الجامعة، مشيراً إلى أن المطرب تنازل عن حقوقه
كافة، على أن تتكلّف الجامعة كل مصاريف انتقالات الفرقة المرافقة
له........
ونقلت الصحيفة عن مجلة "كلام الناس" اتهامها تامر حسني بتأجير بنات
للبكاء، وخلق هيستريا في حفلاته التي تقام في البلدان العربية؛ حيث يجري
الاتفاق مع المنظّمين مسبقاً على هذا الشرط؛ لأنه أيضا يساعدهم في تعبئة
الجمهور، وخلق هيستيريا جماهيرية تساعد على بيع كل التذاكر.
وأضافت المجلة أن تامر استعمل كل الحيل لنيل الشهرة،حتى الدِّين استعمله
لذلك، ووضع الداعية عمرو خالد الذي يدعمه كطرف معه، وذلك من خلال تقرّبه
منه، وقيامه بأداء وتلحين تتر برنامج "الجنّة في بيوتنا"، للداعية الشهير
وسط الشباب.
كما شنّت مجلة "الأهرام العربي" المصرية بدورها هجوماً على حفل حسني خلال
أعياد شمّ النسيم في مصر العام الماضي، وما رافقه من تدافع للمراهقات من
أجل معانقته وتقبيله......
حملت تقارير صحفية المطرب تامر حسني المسؤولية عن التحرشات الجنسية التى
تعرضت لها الفتيات خلال حفله الأخير بجامعة المنصورة (شمال القاهرة)،
مشيرة إلى أن شرارة التحرش انطلقت بعد أن طلب تامر من منظمي الحفل السماح
للشباب بالاختلاط بالفتيات داخل أرضية الاستاد الذي شهد الحفل.
كانت مديرية أمن الدقهلية اشترطت الفصل بين الجنسين، على أن تتجمع البنات
فى أرضية الملعب والشباب فى المدرجات؛ خوفًا من حدوث تحرشات خلال الحفل،
وتم طبع التذاكر مقسمة بنات وبنين –بحسب صحيفة المصري اليوم الجمعة 13
فبراير/شباط.
غير أن تامر حسني -بحسب الصحيفة- طالب بعد ربع ساعة فقط من الغناء بضم
الشباب مع البنات فى أرضية الملعب؛ ليتفاعلوا مع أغانيه، واستجاب المنظمون
وحرس الجامعة، وتم فتح ٣ بوابات على أرضية الملعب، فتسابق الشباب على
القفز من المدرجات؛ مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الطلبة والطالبات.