قال الله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك )... ويمكننا التعبير عنه بعبارات أخرى مثل:
أ – ألم نجعل ذكرك ذائعا ً بين الناس على تعاقب الأجيال ؟
ب _ ألم نجعل اسمك معروفا ً مشهورا ً لدى كل الناس ؟
ج _ ألم نجعل لك شهرة ً واسعة النطاق في كل أنحاء العالم ؟
لقد تكفل الله برفع ذكره بين العالمين.. وهذا لا يمنعنا بأن نذكر بعض آراء علماء العالم عن نبينا الكريم..
وإليكم يا أخوتي بعضا ً منها :
(1) كان محمد صلى الله عليه وسلم هو روح الرحمة,ولقد ظل تأثيره باقياً
خالداً على مر الزمان لم ينسه أحد من الناس الذين عاشوا حوله ولم ينسه
الناس الذين عاشوا بعده"(البروفيسور الهندي: ديوان شاند شارما في كتابه
المعنون بعنوان :" أنبياء من الشرق"
(2) "بعد مضي أربعة أعوام لوفاة الإمبراطور ستنيان في سنة 569م ,ولد في
مكة في شبه الجزيرة العربية الرجل الذي مارس أعظم تأثير على كل الرجال في
العالم".(دكتور جون وليام درابر في كتابه:"تاريخ التطور الفكري في أوربا "
)
(3) "لقد عكفت على دراسة كل تفاصيل سيرته ــ أنه الرجل الفذ العظيم _ وهو
من وجهة نظري غير معاد ٍ وغير معارض للمسيح عليه السلام ومن اللازم أن
نطلق عليه اسم منقذ البشرية " ( جورج برنارد شو في كتابه : " عظمة الإسلام
")
(4) بمصادفة فريدة كل التفرد في التاريخ يعد محمد صلى الله عليه وسلم
مؤسسا ً لدين من أعظم الأديان ." ر. بوسويرث سميث في كتابه : " محمد صلى
الله عليه وسلم والديانة المحمدية "
(5) كان محمد صلى الله عليه وسلم هو الشخصية الأكثر نجاحا بين كل الشخصيات
الدينية."(الإنسيكلولوبيديا البريطانية ــ الطبعة الحادية عشرة."
(6) وتقول دائرة المعارف البريطانية بأن أعظم رجل عرفته البشرية هو محمد نبي الإسلام .
الأصدقاء ،والأعداء، والعلماء المنصفون
من أتباع الأديان الأخرى مجبرون على أن يظهروا المديح والثناء والاحترام
لنبي الإسلام العظيم صلى الله عليه وسلم..
( من كتاب أعظم عظماء العالم للمؤلف أحمد ديدات )