اهات احترقت من الرماد

آهات إحترقت حتى الرماد

من وقت للآخر لا شك إن جلست بروحك و أطلقت (آه)
كل إنسان له سببه الخاص لقولها
وهذه بعض المواقف منها ما عشناه ومنها ما نخاف نعيشه
آهات من النوع الخاص جداااا والمؤلم جداااااااا
كذلك

(آه)

عندما ترى قطار العمر يمضى حاملا ذكرياتك
ومن كانوا أصدقائك
تراهم راحلين إلى حياتهم ومشاغلهم
و أنت تقف مودعا لهم على أمل أن تلحق بهم

(آه)

عندما تتصفح ماضيك بكل آمالها و طموحاتها
فتلتلفت إلى حاضرك ... تجد إنك لم تحقق شيئا يذكر

فأنت لم تظل تحلم وتحلم
و أنت مستيقظ

جميعها آهات تمزقنا من الداخل ترج كياننا رجا
خلف جدار من الصمت والإبتسامة

و الكبرياء....
ودائما ما تصاحبها دموع حارقة
قطرات مالحة هى أقرب إلى شظايا اللهب

آهات إحترقت حتى الرماد

تحرقنا بصمت
حتى الخفاء ودموع لا ريب أنها خير رفيق لها
فى الأولى تسرق ألوان الفرح من حياتنا
و تسلبنا السعادة شيئا ف شيئا

والثانية تواسينا رغم أنها مؤلمة أيضا
ولكن ليس لدينا عزاء سواها

تحياااااااااااااااااااااااااااااتي

والله مشكووووووووور